محتويات المقال
أعراض التسمم الغذائي عند الأطفال وأهم النصائح لعلاجه, التسمم الغذائي يعتبر من الحالات الشائعة في مرحلة الطفولة نظرًا لضعف مناعة الأطفال وعدم فهمهم الكامل لقواعد ضمان سلامة الطعام. ورغم أن معظم حالات التسمم الغذائي للأطفال لا تكون خطيرة، يمكن عادة علاجها في المنزل. يتطلب الأمر الوعي بعلامات الخطورة التي تتطلب الاستعانة بالطبيب أو زيارة المستشفى.
أعراض التسمم الغذائي عند الأطفال
- التسمم الغذائي لدى الأطفال يترافق غالبًا مع أعراض مثل الغثيان والتقيؤ، حيث يقوم الجسم بالتفاعل للتخلص من السموم عبر التقيؤ، ويمكن أن يصاحب ذلك ألم في البطن وتشنجات في الأمعاء نتيجة لتأثير السموم.
- الإسهال يعد أحد الأعراض الشائعة أيضًا، خاصةً مع التسمم الجرثومي الذي يتسبب في إفرازات مكثفة.
- ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يكون رد فعلًا طبيعيًا لمناعة الطفل في محاولة مقاومة الجراثيم المسببة للتسمم.
- علامات أخرى قد تشمل نقص النشاط، الإجهاد، والوهن العام، وغالبًا ما يعود الطفل إلى نشاطه بمجرد تحسن الحالة.
- في حالة التسمم الغذائي، قد يظهر الطفل رفضًا لتناول الطعام بسبب الاضطرابات الهضمية والشعور بالغثيان وألم البطن.
- الآثار العضلية والألم يمكن أن يكونا ناتجين عن الالتهاب الناتج عن التسمم، حيث يؤدي إفراز الهيستامين إلى توسيع الأوعية الدموية وزيادة في الالتهاب.
علامات التسمم الغذائي عند الأطفال حسب السبب
تظهر علامات التسمم الغذائي عند الأطفال بشكل مختلف حسب العامل المسبب، حيث يمكن تقسيمها كالتالي:
1. التسمم الجرثومي:
يتميز بقيء مستمر وإسهال مائي ذو رائحة قوية، إلى جانب ارتفاع في درجات الحرارة، وتظهر الأعراض فجأة بعد تناول وجبة ملوثة.
2. التسمم الطفيلي:
يمكن أن يسبب فقدان الوزن وفقدان الشهية وألم في العضلات، وقد يرافقه السعال في بعض الحالات.
3. التسمم الفيروسي:
ينقل أمراضًا خطيرة مثل التهاب الكبد A، ويترافق مع اصفرار البشرة والشحوب وتغيير لون البول، وتظهر العلامات بعد فترة تتراوح بين 15 و50 يومًا من العدوى.
4. التسمم بالمواد السامة:
ناتج عن تناول مواد سامة في الطعام، مثل آثار المبيدات الحشرية. تظهر العلامات مباشرة أو في غضون 5 أيام، وتشمل ألم في المعدة والتقيؤ، وتختلف باختلاف السموم المستخدمة.
أدوية علاج التسمم الغذائي من الصيدلية للأطفال
غالباً، يتجاوز التسمم الغذائي لدى الأطفال في الحالات الخفيفة والمتوسطة خلال يومين. ومع ذلك، في بعض الحالات قد يحتاج الطفل إلى علاج لتخفيف الأعراض وعلاج حالات الالتهاب. من بين العلاجات المحتملة:
1. استخدام الأدوية المضادة للالتهاب بفعالية، مثل الفلاجيل والأموكسيسيلين والسبيراميسين في حالات التسمم الغذائي والعدوى المعوية، ويجب استشارة الطبيب أولاً.
2. تناول دواء مضاد للغثيان والتقيؤ، مثل الأوندانسترون، والذي يُعرف بأمانه للاستخدام للأطفال ويتوفر في شكل شراب وحقن.
3. استخدام دواء لعلاج حالات الإسهال، مثل الأنتينال، لتخفيف الأعراض المرتبطة بالإسهال الناتج عن التسمم الغذائي.
4. تعويض السوائل والأملاح لتفادي الجفاف الناتج عن الإسهال، مع استخدام محاليل وريدية تحتوي على الملح والسكر والمغذيات.
5. تناول خافضات الحرارة في حال ارتفاع درجة حرارة الطفل، مثل الباراسيتامول، والذي يُستخدم بشكل آمن للأطفال.
6. قد يحتاج الطفل إلى حقن محاليل وريدية لتعويض المواد المغذية وعلاج التجفاف ونقص التغذية الناتج عن التسمم الغذائي.
شاهد أيضا: نصائح لتعليم الأطفال الترتيب والنظام
نصائح لعلاج تسمم الأطفال في المنزل
في حالات التسمم الغذائي للأطفال، يمكن بدء المعالجة في المنزل للحالات الخفيفة والمتوسطة. يمكن تقديم بعض الأطعمة والمشروبات التي تساعد على تطهير المعدة. ومع ذلك، في الحالات الأشد، يجب الرجوع إلى استشارة الطبيب ونقل الطفل إلى مركز الطوارئ. من بين الطرق الفعّالة لعلاج التسمم الغذائي للأطفال في المنزل:
1. شرب الحليب البارد:
يُستخدم الحليب كخطوة أولى لعلاج حالات التسمم الغذائي، وعلى الرغم من أنه ليس علاجًا كافيًا، إلا أنه يعين في تخفيف حدة التسمم ويحول دون امتصاص المواد السامة.
2. تناول خل التفاح:
يتمتع خل التفاح بخصائص مضادة للبكتيريا، ويمكن إعطاؤه للطفل لتساعد في تعافي الجسم من البكتيريا المحتملة.
3. مشروب الزنجبيل:
يساعد الزنجبيل في تهدئة الأمعاء وتخفيف التشنجات المرتبطة بالتسمم الغذائي للطفل، مما يسهم في تعافيه.
4. شراب الليمون:
يُعد الليمون علاجًا فعّالًا لعلاج التسمم الغذائي للأطفال نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا والجراثيم.
5. أكل الموز:
يساعد الموز في تثبيت الأمعاء وتقليل الإسهال الناتج عن التسمم، ويعتبر علاجًا آمنًا للأطفال.
6. علاج التسمم بالثوم:
يعتبر الثوم من العلاجات المنزلية المفيدة لتخفيف أعراض التسمم الغذائي، ويمكن تناوله بشكل مباشر أو وضعه في الزبادي.
7. شراب النعناع:
يُخفف النعناع من التشنجات المعوية والمعدية المرتبطة بالتسمم الغذائي، مما يوفر راحة للجهاز الهضمي للطفل.