محتويات المقال
أعراض التسنين عند الأطفال ونصائح لتسكين ألم التسنين, فترة التسنين تعد من الفترات التحديث في تربية الأطفال الرضع، حيث يرتبط ظهور الأسنان بأعراض مؤلمة ومزعجة، مما قد يتسبب في بعض الحالات النادرة في مشاكل صحية. يثير هذا الوضع قلق الأمهات ويفتح الباب أمام تساؤلات حول كيفية التعرف على أعراض التسنين، ونصائح التعامل معها بشكل فعّال لتخفيف ألم الطفل وتهدئته.
متى يبدأ التسنين عند الأطفال
عادةً، يبدأ التسنين لدى الأطفال ما بين عمر 6 إلى 12 شهرًا، وفي بعض الحالات، قد يبدأ في سن 4 شهور أو تتأخر ظهور الأسنان حتى عمر السنة. يتفاوت وقت التسنين من طفل إلى طفل، وقد يكون التسنين المبكر جدًا أو التأخر طبيعيًا. إذا كان هناك استثناء، مثل بداية التسنين في مرحلة مبكرة للغاية أو تأخره لأكثر من عام، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة. ومع ذلك، يجب أن تكون معظم هذه الحالات طبيعية وغير مقلقة.
أعراض التسنين عند الأطفال
عندما يبدأ الطفل بتسنين أسنانه، قد يظهر الألم والتورم في اللثة، حيث يكون الورم غالبًا خفيفًا مع احمرار طفيف وقليل من الألم. قد تحدث التهابات في اللثة في حالات نادرة نسبيًا نتيجة دخول الجراثيم في الشقوق التي تظهر في اللثة أثناء بزوغ السن الجديد.
يمكن أن يفقد الطفل شهيته للطعام أثناء فترة التسنين بسبب الألم والانزعاج أثناء الأكل. الطفل قد يقوم بشد أذنه أو فرك خديه في محاولة لتخفيف الألم الذي ينتقل من اللثة إلى الأذن أو الخد. قد يعض الطفل أي شيء يجده أو يعض أصابعه ويديه لتخفيف الألم. سيلان اللعاب بشكل زائد قد يكون مؤشرًا على بداية التسنين، ويُعتبر الهياج والبكاء المفاجئ أيضًا من التصرفات الطبيعية خلال هذه الفترة. يُفضل استشارة الطبيب في حالة ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من درجة مئوية واحدة.
أعراض التسنين الأقل شيوعاً عند الأطفال
تختلف الآراء حول ارتباط الأعراض التي تظهر مع مرحلة التسنين، وقد يكون هناك تقييم مختلف حول مدى صحتها. يُفضل دائمًا أخذ الحيطة والحذر عند مشاهدة أي من الأعراض التالية عند الرضيع الذي يبلغ من العمر الذي يُتوقع فيه بزوغ الأسنان، والتوجه للطبيب إذا ظهرت أيًا من العلامات التالية:
- السعال:
يمكن أن يكون ناتجًا عن زيادة كمية اللعاب، ولكن يجب استشارة الطبيب إذا كان مصحوبًا بالتهاب الحلق أو ارتفاع في درجة الحرارة. - قلة النوم:
قد يتسبب التسنين في عدم الراحة والألم، ولكن يجب مراقبة أي تغيرات كبيرة في نمط النوم والتحدث مع الطبيب. - طفح جلدي على الوجه: يُمكن أن يحدث بسبب سيلان اللعاب، ويفضل مراقبته واستشارة الطبيب إذا استمر.
- تورم أحد الخدين:
يمكن أن يكون ناتجًا عن تورم اللثة، ويستحسن مراقبته والتحدث مع الطبيب إذا استمر. - الإسهال:
قد يكون متعلقًا بزيادة ابتلاع اللعاب، ولكن يجب استشارة الطبيب إذا كان الإسهال شديدًا ومستمرًا.
شاهد أيضا: أسباب سواد الشفاه ونصائح لعلاج الشفايف الداكنة
نصائح لتخفيف ألم التسنين وتهدئة الطفل
للتعامل مع طفلك خلال مرحلة التسنين، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
- استخدام العضاضة المخصصة:
اختيار عضاضات مصنوعة من مواد آمنة تخفف من آلام التسنين وتساعد في تدليك اللثة. - تدليك لثة الطفل:
قومي بتدليك لثة الطفل بلطف باستخدام إصبع السيلكون أو قطعة قماش مبللة بالماء البارد. - الأطعمة الباردة والعضاضة المثلّجة:
قدمي أطعمة باردة واستخدمي عضاضات مثلجة لتقليل الألم وتهدئة اللثة. - استخدام مسكنات الألم باتفاق مع الطبيب:
استشيري الطبيب حول استخدام مسكنات الألم المناسبة للأطفال والجرعات الملائمة. - التواصل العاطفي:
قدمي الراحة والعناية والتواصل العاطفي مع طفلك لتخفيف الضغط وزيادة الراحة. - الاستعانة بطبيب الأطفال:
في حالة استمرار الألم بشدة أو وجود أعراض غير طبيعية، اطلبي استشارة طبيب الأطفال.