الفوائد والأضرار المحتملة لحبوب منع الحمل

الفوائد والأضرار المحتملة لحبوب منع الحمل, توجد عدة وسائل لمنع الحمل، منها الحقن واللولب والواقي الذكري والواقي الأنثوي، ومن بين هذه الوسائل تأتي حبوب منع الحمل كواحدة من أكثر الطرق شيوعًا. تُعَتَبر هذه الحبوب من المستحضرات التي أقرتها مؤسسة الغذاء والدواء منذ عقود، وتمثل موضوع دراسات مستمرة، إذ تحتوي على هرمونات صناعية تشبه تلك التي يفرزها جسم المرأة. تقوم هذه الحبوب بمنع إنتاج البويضات وحدوث الإباضة، مما يمنع التقاء البويضة والحيوان المنوي. تظهر فعالية هذه الحبوب بنسبة 99.9% عند استخدامها بالطريقة الصحيحة.

فوائد حبوب منع الحمل

حبوب منع الحمل، بما في ذلك حبوب منع الحمل الطارئة، تُعَد آمنة ومريحة وسهلة الاستخدام، ويمكن لمعظم السيدات الحصول عليها دون وصفة طبية. من بين الفوائد الرئيسية لحبوب منع الحمل:

تنظيم الدورة الشهرية

تحتوي حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرموني البروجسترون والاستروجين الصناعيين على القدرة على تنظيم التقلبات الهرمونية التي قد تحدث في جسم المرأة خلال الدورة الشهرية، مما يُساهم في تنظيمها وتخفيف شدتها. تلك الحبوب قد تقلل أيضًا من أعراض متلازمة تكيس المبايض، بما في ذلك حب الشباب والشعر الزائد.

التخفيف من الم الدورة الشهرية

تمنع حبوب منع الحمل حدوث الإباضة، مما يقلل من الانقباضات المؤلمة في الرحم خلال هذه العملية. بالإضافة إلى ذلك، قد تساهم في تخفيف الألم خلال الدورة الشهرية، وتُظهر فعالية خاصة في تقليل نوبات الشقيقة المرتبطة بها، التي قد تعاني منها بعض النساء.

التخفيف من حب الشباب

غالباً ما يتسبب حب الشباب من التقلبات الهرمونية في الجسم، ويمكن لحبوب منع الحمل تنظيم مستويات هذه الهرمونات وتخفيف من حب الشباب. يجدر بالذكر أن حبوب منع الحمل المركبة، التي تحتوي على الاستروجين والبروجيسترون، تظهر فعالية أكبر في التخفيف من حب الشباب، ويمكن استخدام حبوب منع الحمل للرجال لهذا الغرض.

تقليل خطر الإصابة بسرطان الرحم

استخدام حبوب منع الحمل، وخاصة تلك المركبة، يساهم في الحماية من الإصابة بسرطان الرحم بنسبة 50% على المدى الطويل، ويمكن أن يظل هذا التأثير حتى 20 عامًا بعد التوقف عن استخدامها. بالإضافة إلى ذلك، قد تساهم في الوقاية من الإصابة بسرطان المبايض.

تقليل خطر تشكل أكياس على المبايض

تتكون الأكياس على المبايض خلال الإباضة، وعلى الرغم من أنها قد تكون غير خطيرة، إلا أنها قد تسبب الألم. يُظهر أن حبوب منع الحمل، التي تمنع الإباضة، يمكن أن تحمي من تكوين هذه الأكياس وتقلل من فرص نموها مرة أخرى.

التخفيف من الألم المصاحب للمتلازمة السابقة للحيض

يعاني العديد من النساء من أعراض جسدية ونفسية خلال المتلازمة السابقة للحيض (PMS)، والتي تنشأ من التقلبات الهرمونية قبل الدورة الشهرية بأيام أو أسبوع. يُظهر أن حبوب منع الحمل يمكن أن تحمي من هذه التقلبات وتقلل من حدة الأعراض المترافقة.

التحكم في موعد الدورة الشهرية

تتضمن العبوة الشهرية لحبوب منع الحمل غالباً حبوب خالية من الهرمونات، مصممة لضمان استمرار تناول الحبوب يومياً في وقت محدد. يمكن تجاوز تناول حبوب الهرمونات وبدء عبوة جديدة في حالة وجود أحداث مهمة أو مناسبة، مما يمنع حدوث الطمث في تلك الفترة.

تقليل خطر الإصابة بفقر الدم

حبوب منع الحمل تلعب دورًا في الوقاية من نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية، حيث تمنع حدوث الطمث وبذلك تقلل من فرصة الإصابة بفقر الدم الناجم عن فقدان كميات كبيرة من الدم خلال الدورة الشهرية.

شاهد أيضا: فوائد تناول الشوفان

اضرار حبوب منع الحمل

بعض النساء قد يواجهن أعراضًا جانبية مزعجة عند بدء استخدام حبوب منع الحمل، مثل النزيف غير المتوقع. يتوقع أن يزول هذا النزيف بين المواعيد المتوقعة للطمث خلال الشهور الثلاثة الأولى من الاستخدام، ولكن يُنصح بالتحدث مع الطبيب إذا استمر النزيف لفترة طويلة أو كان شديد الحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى