
محتويات المقال
يمكن أن يُسهم العلاج باستخدام الإبر الصينية في تحقيق فوائد صحية مهمة للتخفيف من مشاكل واضطرابات الأعصاب.
فيما يلي توضيح لأبرز هذه الفوائد التي قد تساعد على تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة:
هل الإبر الصينية مفيدة للأعصاب؟
يُمكن أن يُساهم استخدام الإبر الصينية في توفير بعض الفوائد الصحيّة للتخفيف من مشاكل واضطرابات الأعصاب، وفيما يأتي توضيحًا لأبرز هذه الفوائد، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه لا يزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:
تخفيف حِدة الأعراض المُرافقة للإصابة بالاعتلال العصبي المحيطي، وآلام الأعصاب الطرفية المزمنة.
تخفيف حِدة حالات عرق النسا وآلام الظهر المُرافقة لتعرض الأعصاب الموجودة في منطقة الظهر والرقبة للضغط.
تخفيف حِدة الآلام الناتجة عن مشاكل في أعصاب الأسنان.
خفض معدل الإصابة بالتشنجات اللاإرادية في الوجه.
تحسين حِدة الألم الناتج عن حالات الصداع النصفي.
ما هي أضرار الإبر الصينية للأعصاب؟
يُمكن أن يؤدي استخدام الأفراد المصابين ببعض الاضطرابات العصبيّة المختلفة الوخز بالإبر الصينية للتخفيف من حِدة الأعراض المُرافقة لإصابتهم إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية، والتي من أكثرها شيوعًا:
الإصابة بنزيفٍ بسيط بعد الوخز بالإبر الصينية.
الشعور بالألمٍ في مناطق الوخز.
ظهور بعض الكدمات.
الشعور بالغثيان والدوار.
تعرض الجلد للتلف نتيجة دخول الإبر بعمقٍ في الجلد عند وخزها بطريقةٍ خاطئة.
الإصابة ببعض أنواع العدوى والالتهابات خاصةً في حال استخدام إبر صينية غير مُعقمة.
إصابة الأعصاب والأوعية الدموية في حال وخز الإبر في إمكان غير صحيحة وطريقة خاطئة.
إصابة البعض بردود الفعل التحسسية كالطفح الجلدي.
يُنصح كل من الحوامل، ومرضى اضطرابات النزيف، والذين يضعون جهازًا لتنظيم نبضات القلب بتجنب استخدام إبر الصينية إلا بعد استشارة الطبيب المُختص؛ وذلك للتقليل من احتمالية سوء الحالة الصحيّة لهذه الفئات.
كم تستغرق جلسة الإبر الصينية؟
تختلف المدة التي يُمكن أن تستغرقها جلسة الإبر الصينية وفقًا للحالة الصحيّة للفرد والهدف المرجو من هذه الجلسة، ولكن عامةً تتراوح مدة الجلسة الواحدة ما بين 30 إلى 60 دقيقة على ألا تُترك الإبرة في موضع وخزها لمدة تزيد عن 20 دقيقة متواصلة خلال الجلسة الواحدة؛ وذلك للتقليل من احتمالية تعرض الجلد للتلف أو الالتهاب، ويُنصح في حال الحاجة للخضوع لجلسة الوخز بالإبر الصينية أن يتم ذلك من قِبل طبيبٍ أو معالجٍ مُختص في ذلك.