محتويات المقال
يُعد الجلوتامين أحد الأحماض الأمينية التي تُصنع عادةً داخل الجسم، ويُمكن الحصول عليه أيضًا من مصادره الغذائية أو بعض المكملات، ويُساهم الحصول على كمياتٍ كافية منه في توفير العديد من الفوائد الصحيّة، وسنتطرق في هذا المقال لفوائده للرجال خاصةً.
ما هي فوائد الجلوتامين للرجال؟
توضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز الفوائد الصحيّة للحصول على كمياتٍ كافية من الجلوتامين للرجال، ولكن تجدر الإشارة إلى أن بعض هذه الفوائد لا تزال بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها للرجال بشكلٍ خاص:
تحسين عملية تصنيع البروتين داخل الجسم، ممّا يزيد بدوره من معدل بناء الكتلة العضليّة.
تحسين الأداء الرياضيّ خاصةً للرجال الرياضيين.
تخفيف حِدة الشعور بألم العضلات الناتج عن ممارسة التمارين الرياضيّة شديدة الكثافة.
تسريع عملية تعافي العضلات بعد التمرين.
تعزيز صحة الجهاز المناعي، ممّا يُساهم في تسريع عمليات التعافي.
تحسين صحة الجهاز الهضمي خاصةً للمصابين بمتلازمة القولون العصبي، والتهاب الأمعاء، والتهاب القولون التقرحي، وغيرها من الاضطرابات الهضميّة.
تسريع عملية التئام الجروح خاصةً لدى مرضى الحروق وفقًا لبعض الدراسات.
كم الجرعة المسموحة من الجلوتامين للرجال؟
تتراوح الجرعة المسموح للرجال بأخذها من الجلوتامين عن طريق الفم ما بين 15 إلى 30 غرامًا لمدة قد تصل إلى 12 شهرًا، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الجرعة والمدة المسموحة تختلف وفقًا للحالة الصحيّة للرجل، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل البدء بتناول أي نوع من مكملات الجلوتامين للتأكد من الحصول على الجرعة المناسبة من مصادرها.
هل هناك محاذير للجلوتامين للرجال؟
على الرغم من فوائد الجلوتامين بشكلٍ عام، إلا أن هناك بعض الفئات من الرجال تُنصح بتجنب الحصول عليه على شكل مكملات غذائيّة، واستشارة الطبيب المُختص أولًا، وفيما يأتي بعضًا منها:
مرضى الكبد: يُمكن أن يؤدي تناول الرجال المصابين ببعض أمراض الكبد لمكملات الجلوتامين إلى زيادة خطر إصابتهم ببعض الاضطرابات في وظائف الدماغ، ممّا يزيد من سوء حالتهم الصحيّة.
مرضى الاضطراب ثنائي القطب: يؤدي تناول مكملات الجلوتامين من قِبل هذه الفئة إلى زيادة احتمالية إصابتهم بالهلوسات مع اختلاف شدتها.
مرضى الصرع: يُنصح الرجال الذين يُعانون من نوبات الصرع بتجنب تناول مكملات الجلوتامين؛ وذلك لوجود بعض المخاوف من أي يزيد تناولها من احتمالية التعرض للنوبات، مع الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد تأثيره في هذه الفئة.
