محتويات المقال
فوائد تحنيك المولود بالتمر, تحنيك المولود هو إحدى العادات الاجتماعية والدينية التي يقوم الأهل بتطبيقها على أطفالهم. في هذا المقال، سنقدم شرحاً حول مفهوم تحنيك المولود وعملية تنفيذها، بالإضافة إلى استعراض الحكم الشرعي لها وفوائدها، وسنناقش الآثار السلبية المحتملة في حال وجودها. كما سنقدم مجموعة من النصائح العامة المتعلقة بتحنيك المولود.
ما هو تحنيك المولود
تحنيك المولود يعد من السنن التي نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يتضمن الموقف إدخال تمرة ممضوغة في فم المولود بلطف وتدليك حنكه بالتمر. يعتبر هذا التقليد جزءًا من السنة النبوية التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم، ويتم بحذر وبواسطة شخص غير مصاب بأمراض معدية.
كيفية تحنيك المولود
في عملية تحنيك المولود، يتم استخدام التمر كخيار رئيسي، حيث يُنقع أو يُمضغ لتليينه، ثم يُضع على الإصبع ويتم توجيهه بلطف داخل فم المولود، حركة يديه تشمل الجوانب وسقف الحلق. يمكن أيضا استخدام الماء أو السكر في هذه العملية، ولكن ينبغي تجنب استخدام عسل النحل. يُحذر من زيادة كمية المادة المستخدمة لتفادي المشاكل الصحية. يُعتبر اليوم الأول من عمر المولود هو الوقت المثلى لتحنيكه بالتمر، مساهماً في توفير سكر مفيد للطفل
فوائد تحنيك المولود بالتمر
- تجنب تحنيك الطفل بالتمر قبل سن الستة أشهر، حيث يمكن أن يكون ذلك خطيرًا وضارًا. بعد هذا العمر، يبرز تمر الأسباب التي يمكن أن تجعله خيارًا جيدًا لتحنيك الطفل، فمنفعته تشمل تعزيز نمو وتقوية العظام بفضل احتوائه على المغنيسيوم والكالسيوم، ودعم نمو المخ بفعالية بفضل وجود البوتاسيوم.
- كما يسهم في علاج اضطرابات الهضم، ويحمي الكبد ويقوي الأسنان ويدعم المناعة، كل ذلك بفضل تركيبته الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة مثل الحديد.
فوائد تحنيك المولود للرضيع
- تحنيك المولود بالتمر يتضمن فوائد صحية مهمة، مثل دعم عملية الهضم وتحفيز الدورة الدموية.
- كما يُعزز التمر قوة اللثة والعضلات في فم الطفل، ويُسهل عملية الرضاعة ويُساهم في تهيئة الحروف لبداية النطق.
- ومع ذلك، ينبغي تجنب إعطاء التمر للرضع قبل عمر الستة أشهر لتجنب مشكلات مثل نقص السكر في الدم، ويُشدد على أهمية تجنب التحنيك في الأيام الأولى للحياة للحد من خطر الاختناق والعدوى.
- يُنصح بعدم تقديم أي طعام أو عشبة للطفل قبل بلوغه ستة أشهر، حسب توجيهات الطب الحديث.
نصائح عامة حول تحنيك المولود
نقدم لكم إرشادات مهمة حول تحنيك المولود:
- يُفضل تحنيك المولود منذ اليوم الأول، مع الحذر عند استخدام التمر لضمان راحة جسم الطفل.
- تساهم عملية التحنيك بالتمر في توفير الطاقة والحرارة اللازمة للطفل، خاصة في الأيام الأولى بعد الولادة.
- بعد شهر السادس، يمكن تحنيك الطفل وتقديم كميات قليلة من التمر الممضوغ بعناية.
- نقص الجلوكوز في دم المولود يمكن أن يكون خطيرًا، ولذلك يُعتبر التحنيك وسيلة آمنة وفعّالة لرفع مستوى الجلوكوز والوقاية من مشاكل مثل هبوط مستوى السكر أو انخفاض سقف الحلق.
- في عملية التحنيك، يُفضل استخدام التمر كمُكوّن رئيسي، تليه الماء ثم السكر، وهذه الخيارات تعتبر الأكثر انتشارًا.
شاهد أيضا: أسباب سواد الشفاه ونصائح لعلاج الشفايف الداكنة
في ختام هذا المقال، يتجلى الدور الكبير لتحنيك المولود بالتمر في تحسين صحة الرضيع وتعزيز نموه بشكل صحي. تثبت الفوائد الصحية للتمر كوسيلة لتوفير الطاقة وتعزيز عمليات الهضم ورفع مستوى الجلوكوز في الدم، مما يساهم في الوقاية من مشكلات صحية خطيرة كنقص السكر. يشير استخدام التمر بحذر وفق توجيهات الأطباء إلى أهمية هذه العملية، ويسلط الضوء على الخيارات الشائعة في تحنيك الطفل. يتعدى التمر في هذا السياق أن يكون مجرد طعام إلى أن يصبح طريقة آمنة وفعالة للعناية بصحة الرضيع خلال فترة حياته الأولى.