نصائح هامة عند بدء محاولة الحمل

نصائح هامة عند بدء محاولة الحمل التخطيط للحمل يتطلب صبرًا وهدوءًا نفسيًا، بالإضافة إلى تجهيز جسدك بشكل جيد لاستقبال الحمل والولادة من خلال توفير الفيتامينات والمعادن الضرورية. هناك أساليب وخطوات يمكن أن تزيد من فرص حدوث الحمل بطريقة طبيعية بشكل كبير. اكتشفي هذه النصائح في المقال التالي.

أبرز النصائح هامة عند بدء محاولة الحمل

1.منع استخدام وسائل منع الحمل

 قومي بإيقاف استخدام وسائل منع الحمل المذكورة مثل الواقي الذكري والأنثوي، وغطاء عنق الرحم، والحاجز المهبلي، وتنظيم الأسرة الطبيعي. بعد التوقف عن استخدام هذه الوسائل، قد لا تتعطل دورات الحيض التي تفصل بينها. بالنسبة لحبوب منع الحمل وحقن منع الحمل، قد يستغرق بعض الوقت حتى تعود دورات الحيض إلى طبيعتها بعد التوقف عن استخدامهما. بعد هذا التوقف، يمكنك البدء في محاولة الحمل فوراً، ولكن بعض النساء يفضلن الانتظار بضعة أشهر لاستعادة الاستقرار في دوراتهن وتجهيز أجسامهن بشكل كامل.

بالنسبة لاستخدام أدوية منع الحمل الهرمونية مثل أقراص منع الحمل، لن يؤثر ذلك على نتائج اختبار الإباضة الخاص بك. ومع ذلك، يجب أن تعلمي أن فترات الحيض بعد التوقف عن استخدامها قد تكون غير منتظمة في البداية، وقد تحتاجين إلى بعض الوقت لاستعادة استقرارها. يُفضل أن تنتظري حتى تمر فترتان طبيعيتان من دورات الحيض قبل محاولة اختبار الإباضة واستخدام اختبارات الإباضة مثل Clearblue لمساعدتك في تتبع فترة الإباضة.

2.تناولي حمض الفوليك

 يمكن أن يساهم  الفوليك في الوقاية من مشاكل الأنابيب العصبية لجنينك، مثل شلل الحبل الشوكي. على سبيل المثال، في المملكة المتحدة، يُوصى بتناول 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميًا للنساء اللاتي يخططن للحمل أو النساء الحوامل، وخصوصًا قبل 3 أشهر من بدء محاولة الحمل وأثناء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل. على الرغم من أن بعض الأطعمة مثل حبوب الإفطار المحسنة، والفول، والخضراوات، وعصير البرتقال تحتوي على حمض الفوليك، إلا أن تناول مكملات حمض الفوليك يظل أمرًا هامًا نظرًا لصعوبة الحصول على الكمية الملائمة من حمض الفوليك من النظام الغذائي وحده.

3. ضبط توقيت ممارسة العلاقة الحميمة بشكل مناسب

 يمكن أن يكون مفيدًا لزيادة فرص الحمل. يعتبر الوقت الصحيح لممارسة العلاقة الحميمة مهمًا، حيث أن هناك فقط بضعة أيام في الشهر يكون فيها الجسم جاهزًا للحمل. يمكن أن تزيد ممارسة العلاقة الحميمة في يوم الإباضة (عندما تحرر المرأة بيضة) أو في الأيام القليلة التي تسبق الإباضة من فرص الحمل.

على الرغم من أن معدل 28 يومًا للفترة بين الدورات الشهرية واليوم 14 للإباضة هما متوسطات شائعة، إلا أن هذه الأرقام لا تنطبق على جميع النساء بنفس الطريقة. يمكن أن تختلف فترات الحيض بين النساء بشكل كبير. استخدام اختبارات الإباضة يمكن أن يساعدك في تتبع دورات حيضك بدقة وتحديد توقيت الإباضة الخاص بك بدقة، وهذا يعطيك فرصة أفضل لزيادة فرص الحمل بدلاً من الاعتماد على تقديرات عامة.

4. تناول الطعام الصحي

لضمان بداية صحية لطفلك، حتى قبل الحمل، من المهم تناول وجبات منتظمة ومتوازنة. يُفضل زيادة استهلاك الفواكه والخضراوات الطازجة والتقليل من تناول الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة. يجب أن يتضمن النظام الغذائي مكونات متنوعة مثل:

1. الكربوهيدرات:

  • يُفضل استخدام خبز القمح الكامل (البني)، والباستا، والأرز، والحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض والمعجنات.

2. الفواكه والخضراوات الكاملة:

  • ●         حاولي تناول خمس وجبات في اليوم، واختاري مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات بألوان مختلفة لضمان تناول مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية.

3. البروتين:

  • يمكنك الحصول على البروتين اللازم من مصادر مثل اللحم، والسمك، والبيض، والحبوب النباتية، والفول.

4. منتجات الألبان:

  • ●         تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم الضروري لتكوين العظام.

5. الدهون:

  • حاولي الحصول على الدهون من مصادر صحية مثل زيت الزيتون والأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل.

باتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن قبل الحمل، يمكنك تعزيز فرصك في توفير الغذاء الصحي لجسمك وتحسين فرص نجاح الحمل وصحة الجنين.

أقراء ايضا : فوائد البابونج .. تعزيز نمط حياة صحي

6. تجنبي تناول بعض الأطعمة الضارة

تجنبي تناول الأطعمة النيئة أو غير المطهية مثل السلمونيلا والكبد وباتيه الكبد وبقايا الطعام، حيث قد تحتوي على الليستيريا التي تزيد من خطر الإجهاض أو ولادة الجنين ميتًا.

تجنبي تناول الكبد ومنتجات الكبد بسبب احتوائها على مستويات عالية من فيتامين (أ) الذي يمكن أن يكون ضارًا للجنين.

توخيي الحذر عند تناول الأدوية واستشيري طبيبك قبل تناول أي دواء أو إيقاف دواء موصوف لكِ. احترسي من البخاخات الأنفية المزيلة للاحتقان والمكملات غير المصنفة للاستخدام خلال الحمل.

تجنبي مرض التوكسوبلازما من خلال غسل الخضار والفواكه وطهي اللحوم جيدًا، وارتدي القفازات عند التعامل مع الحديقة أو تنظيف صناديق فضلات القطط. هذا يساعد في تجنب إصابتك بالمرض وحماية صحة الجنين.

معظم الأطعمة ليست ضارة تمامًا أثناء الحمل، ولكن من الأهمية بالغة الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن أثناء فترة الحمل. يجب تضمين مجموعة متنوعة من الفئات الغذائية في النظام الغذائي اليومي.

مع ذلك، يُشدد حاليًا على الحذر من العدوى الليسترية التي يمكن أن تنتقل من بعض الأطعمة النيئة وغير المبسترة. هذه الأطعمة تشمل الحليب غير المبستر، والأجبان الطرية، والسلطات المُحضَّرة مُسبقًا (مثل بوفيه السلطة)، والخضراوات النيئة غير المُغسولة، وفطائر اللحم، ومكعبات الدجاج الباردة، والفاكهة المُقطَّعة مُسبقًا، وسلطة الفواكه.

للوقاية من العدوى الليسترية، يُفضل تجنب تناول الأطعمة التي تحمل مخاطر كبيرة وتطهي الأطعمة النيئة من المصادر الحيوانية بشكل كامل، مثل لحم البقر أو الحمل أو الخنزير أو الدواجن. كما يُنصح بفصل اللحم النيء عن الخضراوات والأطعمة المطهية والأطعمة الجاهزة للأكل، وغسل الخضراوات والفاكهة بعناية قبل تناولها.

7. حافظي على رشاقتك ووزنك

يضع الحمل ضغطًا كبيرًا على جسدك، وهذا يجعل اللياقة البدنية قبل الحمل أمرًا مهمًا. إذا كنتِ تتمتعين بمستوى لياقة بدنية جيد قبل الحمل، سيكون من السهل الحفاظ على نشاطك أثناء فترة الحمل. التمارين الرياضية يمكن أن تحسن مزاجك وزيادة مستويات الطاقة لديك، وتقلل من مستويات الإجهاد، مما يعزز تجربة الحمل بشكل عام.

بالإضافة إلى ذلك، الحفاظ على وزن جسم صحي قبل الحمل يمكن أن يكون مفيدًا. من المستحسن محاولة تحقيق وزن مناسب قبل محاولة الحمل، ويمكن لطبيبك أن يقدم لكِ المشورة حول الوزن الصحي المناسب لكِ بناءً على حالتك الصحية الفردية.

8. امتنعي عن التدخين، والكحوليات

من الضروري تجنب التدخين، واستخدام الأدوية المخدرة، وتناول الكحوليات خلال محاولة الحمل وأثناء فترة الحمل.

إذا كنتِ تدخينين أو تتناولين أدوية مخدرة، يجب الإقلاع عنها لزيادة فرصة الحمل الصحي والإنجاب طفل سليم.

تناول الكحوليات أثناء الحمل يمكن أن يسبب أضرارًا دائمة لطفلك، وزيادة كمية الكحول تزيد من المخاطر. إذا كنتِ حاملًا أو تعتزمين الحمل، فالأمان الأفضل هو تجنب شرب الكحول تمامًا للحد من المخاطر المحتملة على صحة طفلك إلى أدنى مستوى ممكن.

إذا كان زوجك مدخنًا أو يتناول الأدوية المخدرة، فمن المهم أن يقلل من استخدام هذه المواد (أو يتوقف عنها تمامًا) أثناء محاولة الحمل وخلال فترة الحمل. يجب أن تعلمي أن هذه المواد يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة الحيوانات المنوية وبالتالي تؤثر على فرص الإنجاب بشكل سليم.

9. حافظي على صحتك المهبلية

يعاني الكثير من النساء من مشكلة الجفاف المهبلي بشكل أكثر شيوعًا مما يعتقدون، وهذا ما أظهرته دراسة أجريت في 11 دولة تشمل أكثر من 6500 امرأة. ووفقًا لهذه الدراسة، أبلغت نسبة تصل إلى 18% من النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 18 و34 عامًا أنهن يعانين من الجفاف المهبلي بانتظام.

هذا الوضع يمكن أن يزداد سوءًا أثناء محاولة الحمل، حيث تزيد فرص ممارسة العلاقة الحميمة بهدف الإنجاب. لذلك من المهم اختيار مزلقات مناسبة للحيوانات المنوية إذا كنتِ بحاجة إليها.

إذا كنتِ تعانين من أي إفرازات مهبلية غير طبيعية، يجب عليكِ مشاركة هذا الموضوع مع طبيبك. فالالتهابات المهبلية الشائعة مثل التهاب المهبل البكتيري أو مرض القلاع يمكن علاجها بسهولة، مم

زر الذهاب إلى الأعلى